<blockquote>
</blockquote>
ذهب
رجل إلى
السوق ليشتريخروف
العيد وعاد به غير أن
الخروف
يهرب منه
ويدخل أحد البيوت ليقابله الأطفالبالفرح
والتهليل ويقولوا ( لقد جاءنا خروف العيد يا أمي) وتتنهد الأم
وتقول بمرارةالأرملة
: إن
الذي سيشتري لكم خروف العيد تحت التراب!! ويلج
الرجل الباب وينظر إلىالأطفال
اليتامى فرحين وإلى أمهم بعد ما سمع مقالها وهي حائرة لتبادره وتأمرالأطفال
بأن يساعدوا الرجل على إخراج خروفه من البيت
، فيقف
الرجل ثم يعود أدراجهويقول
للمرأة إن
الخروف قد وصل أهله وهو عيد للأطفالاليتامى
!!
وينصرف
الرجل
ويعود
إلى بيته ليأخذ مبلغاً زهيداً متبقياً معهليشتري
به خروف
العيد
بدلاً من
الأول ويذهب إلى السوق فيصل الباب مع وصول عربة شاحنة بهاخرفان
فيسأل صاحب الخرفان ويقول له بكم هذا الخروف؟فيرد عليه
البائع بأن ينتظردقائق
حتى يتم إنزال الخرفان من الشاحنة ..وتتم عملية
إنزال الخرفان إلى الأرض
فيتقدم
الرجل إلى أحد الخرفان فيسأل عن ثمنه فيؤكد البائع على الرجل هل هذا الخروفهو الذي
يعجبك وتريد شراءه فيقول له الرجل قلي أولا بكم وبعدها نفكر فيكرر البائعالأمر
فيقول الرجل نعم هذا أريد شراءه بكم وهو غير واثق إنما يريد أن يعرف الثمن
.. فيرد البائع على
الرجل بأن يأخذ الخروف بدون ثمن فيقف الرجل حائراً ويظنه يسخر منهغير أن
البائع يؤكد للرجل على الأمر حيث أن أبوه أوصاه بأن يهب أول خروف يتماختياره
من القطيع بدون ثمن صدقة لوجه الله تعالى
!! وهكذا
رزق الله العائلتين بعيدينوالأجر
للجميع ونسأله تعالى أن يهب لنا مثلهم ويجعل لنا من كل ضيقمخرجاً ..
هذه قصة حقيقية
حدثت في ليبيا منذ عدة سنوات مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك ..