بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (1) :
«عددُ درج الجنة عددُ آيآت القرآن، فإِذا دخل صاحب ا لقرآن الجنة قيل له : ارقأْ واقرأْ لكل آية درجة ، فلا تكون فوق حافظ القرآن درجة».
::::
::::
::::
::::
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (2) :
«مَن قرأالقرآن عن حفظه ثم ظنَّ أن الله تعالى لا يغفره فهو ممن استهزأ بآيات الله».
::::
::::
::::
::::
::::
::::
::::
قال الامام الصادق جعفر بن محمّد (عليهما السلام) (3) :
«اقرأُواالقرآن واستظهروه فإِن الله تعالى لايعَذِّبقلباًوعى القرآن . »
::::
::::
::::
::::
::::
::::
::::
قا ل الامام الصادق جعفر بن محمّد (عليهما السلام) (4) :
«الحافظ للقرآن العاملُ به مع السفرة الكرام البررة».
::::
::::
::::
::::
::::
::::
قال الامام الصادق جعفر بن محمّد (عليهما السلام) (5) :
«من استظهرالقرآن وحفظه وأَحل حلاله وحرّم حرامه أَدخله الله الجنة به ، وشفّعه في عشرة من أَهله كلهم قد وجب لهم النار».
::::
::::
::::
::::
::::
::::
::::
قال الامام الصادق جعفر بن محمّد (عليهما السلام) (6) :
«إِن الذي يعالج القرآن ليحفظه بمشقة منه ، وقلة حفظه له أَجران».
::::
::::
::::
::::
::::
::::
::::
من دعاء للامام الصادق جعفر بن محمّد (عليهما السلام) (7) :
«اللهم فحبّب إِلينا حسن تلاوته وحفظ آياته».
::::
::::
::::
::::
::::
::::
::::
::::
::::
دعاء لحفظ القرآن:
عن الامام الصادق جعفر بن محمّد (عليهما السلام) (8) :قال : تقول :
«اللهم إِني أَسأَلك ولم يسأَل العِبادُ مثلك ، أَسأَلك بحق محمّد نبيِّك ورسولك ، وإِبراهيم خليلك وصفيك ،وموسى كليمك ونجيبك ، وعيسى كلمتك وروحك ، وأَسأَلك بصحف إبراهيم ، وتوراة موسى ،وزبور داود ، وإِنجيل عيسى ، وقرآن محمّد (صلى الله عليه وآله) وبكل وحى أَوحيته ، وقضاء أَمضيته ،وحق قضيته ، وغنيٍّ أَغنيته وضالٍّ هديته ، وسائل أَعطيته ، وأَسأَلك باسمك الذي وضعته على الليل فأَظلم ، وباسمك الذي وضعته على النهار فاستنار ، وباسمك الذي وضعته على الاَرض فاستقرتْ ودعمتَ به السماوات فاستقلت ووضعته على الجبال فرَستْ. وباسمك الذي بثثت به الاَرزاق ، وأَسأَلك باسمك الذي تحيى به الموتى.
وأَسأَلك بمعاقد العز من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك ، أَسأَلك أن تصل على محمّد وآل محمّد وأَن ترزقني حفظ القران وأَصناف العلم ، وأَن تثبّتها في قلبي وسمعى وبصرى ، وأَن تُخالط بها لحمي ودمي وعظامي ومخِّي ، وتستعمل بها ليلى ونهارى برحمتك وقدرتك فإِنه لا حول ولا قوة إِلابك يا حيّ يا قيّوم».