أولا: بأن لا يعجب بنفسه، ويزكي نفسه ويقول أنه أدى العمل على المطلوب ويعجب بعمله، بل يعتبر عمله قليلا ويخاف أنه يرد عليه ، لأنه قد يختل شرط من شروطه وهو لايشعر، فيرد عليه عمله فلا يزكي نفسه ولا يعجب بعمله.
عملا صالحا بأن يكون على سنة الرسول اللهصلى اللهعليه وسلم ليس فيه بدعة، ولايشرك بعبادة ربه أحداهذاهوالإخلاص فلا يكون فيه رياء ولا سمعة ولا قصد من غيراللهعزوجل.
ثالثا:أن يستحضر عظمةالله_عزوجل_ حتى يخلص العمل لوجهه، وأن يعلم أنه بين يدي اللهوأنه بمرئ ومسمع من الله_جل وعلا_ يراه ويسمعه وحتى إنه يعلم ما في قلبه وخلجات نفسه فعليه أن يخلص لله عزوجل وأن يراقب الله_عزوجل_كما قال صلى الله عليه وسلم الإحسان ( أن تعبداللهكأنك تراه فأن لم تكن تراه فإنه يراك ).
ولا تعبداللهبقلب غافل وحسب العوائدأو مع الناس، وإنما تستحضر عظمة ربك وتأدي العمل خالصا لوجه وطلبا لثوابه وخوفا من عقابه،استحضر هذا الشعور دائما وأبدا في كل عمل تعمله ولا سيمافي هذا الشهر العظيم. نعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــم.