موضوع: الفرق بين المراة المحجبة والمتحجبة الأربعاء سبتمبر 28, 2011 8:57 pm
بسم الله الرحمن الرحيم اولا :الفتاة الغير محجبة انت كالوردة .. التي تجذب عيون الناس اليها ..بسبب رائحتها الزكية ..والوانها البهية..يريد الجميع قطفها ..ولكن شوكك الحاد يحميك ... ولكن السؤال هو:هل تستطيعين حماية نفسك من عيون الناس؟؟هل يستطيع شوكك ان يحميك من عيونهم ؟؟الجواب هو:لا ..لا تستطيعن مهما كانت اشواكك حادة...مهما كانت قاسية ..مهما كانت صلبة.. هذا هو مثالك ...واذا قطفك احدهم فسوف تذبلين ..لن تبقى الوانك كما كانت عليه ..لن تبقى رائحتك كما كانت عليه...لن تبقي جميلة كما كنت في عيون الناس ...
ثانيا: الفتاة المحجبة:-انت كاللؤلؤة ..لؤلؤة مصونة..لؤلؤة نقية..لمعانك في غاية الروعة .. يتسابق الناس عليك منكل مكان ..من كل انحاء العالم..يعرفون انك غالية .. ثمينة ..واذا حالفهم الحظ..يجدونك..في صدفة تحميك..لن يستطيع احدهم..ان ينالك بسهولة .. الكل يتمناك.. الكل يتمنى ان يراك .. الكل يتنمى ان ينالك .. ولكن.. هناك صدفة سرها باتع تحميك ...(((انه الحجاب)))...تحميك وتصونك وتحفظك من اعين الطامعين ...وعندما ينالك احد يستحقك ...ستكونين كما انت في نظر العالم .. لك قيمتك ..لك مكانتك.. غالية ثمينة ..وسيحسد مالك عليك ...لانه نال شيئا صعب المنال.. شيئا في منتهى الجمال...شيئا لايقدر بثمن...والفضل يعود لله الذي حماك من الكل .. ليصل مستحقك اليك ... فمن هذا الموضوع اوجه الكلمة لكل فتاة قرات هذا الموضوع و اقول لها ارتدي الحجاب لانه ** سمو بالمرأة إلى مراتب الحور العين من حيث الصفات، ** اختي المسلمة الحجاب أمر شرعي لا خيار للمرأة في رفضه، لما التبرج يا اخيتي؟؟؟؟؟؟؟؟والله ما هي الا وساوس شيطانية تلعب باذهانكن ولا يؤدي بكن الا للهلاك لقول الحديث { صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رءوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها... } [رواه مسلم]. اختي ارتدي الحجاب الذي اوصانا الله به ليس حجاب المودة الذي ظهر مؤخرا الله يهدينا و يستر على كل نساء المؤمنين و في الاخير اريد ان اهدي هذه الأبيات الشعرية لكل فتاة تتظاهر بالحجاب لعل فيها تذكرة وعبرة: **فذكر انما الذكر ينفع المؤمنين** أوَّاهُ يا بنتَ الكرام تمهَّلي *** ما لي أراك بفتنة وتَجَمُّلِ النظرةُ الأولى بحقٍّ ترجمتْ *** وصفًّا يندّدُ بالسفور المُخجلِ هذي العباءةُ من حريرٍ ناعمٍ *** أضفتْ على الكتفين بعض ترهّلِ كذبٌ وزورٌ أن تُسمى عباءة *** والجسمُ للرائينَ يبدو وينجلِ وغطاءُ رأسك فاتنٌ ومزركشٌ *** ينسابُ فوق الشعرِ دون تسدُّلِ هذا الجمالُ بضاعةٌ معروضةٌ *** ومآلُها نحو الكسادِ المُذهلِ إن الشباب وإن تفاوت طيشهُمْ *** يتريَّثون لزوجة المستقبلِ
اللهم ارزقنا الجنة و رؤية وجهك الكريم اختكم في الله