حصاد مياه الأمطار

تعد ظاهرة حصاد الأمطار من الأساليب الموغلة في القدم في الوطن العربي, حيث أقيمت المدرجات والمصاطب في الجبل الأخضر في عمان, واستعملت أنظمة الخزانات في اليمن والحجاز والشام والعراق, وأقيمت السدود الحاجزة في اليمن وجبال عسير, كما أقيمت الأفلاج في عدة أقطار عربية. هناك العديد من الإجراءات التي يمكن اتباعها بهدف حصاد مياه الأمطار يمكن أجمالها كما يلي:

1) بناء جدران من الأحجار عبر المنحدرات لمنع انجراف التربة وحفظ مياه المطر ضمنها.

2) إشادة حفر للزراعة تساعد في تركيز الأمطار الهاطلة حول الأشجار والنباتات.

3) استخدام حواجز من الحشائش غزيرة النمو بدلاً من الأحجار لتبطىء سرعة الجريان والعمل على انتشار مياه الهطل ثم تشربها من قبل التربة.

5) تحويل الهضاب إلى أشرطة ومصاطب.

5) حصاد المياه من المنحدرات الشديدة بتوجيه مياه الجريان السطحي عن طريق حوايد وأثلام سطحية مائلة لتنسكب مباشرة في قنوات لتجميع المياه الموازية تقريباً لخطوط الميل مع انحدار خفيف يضمن سرعة حركة الماء فيها, ثم توجيه مياه الأمطار المتجمعة إلى مساطب ذات مصالب ارتفاعها ما بين 30-50 سم مع ترتيب فتحات تلك المصالب تبادلياً. وتتم الزراعة هنا بالطريقة المبتلة. ويسيل عن طريق هذه الحواديد ما بين 10-25% من مياه الأمطار. وكان القدماء يستعملون ما بين 15-20 هكتار من الأراضي المنحدرة الصرفية لري هكتار واحد.

6) توجيه مياه الأمطار في المنحدرات المتوسطة إلى قنوات تجميع , ثم إلى الأراضي الزراعية, أو الصهاريج.

7) توجيه مياه الأمطار في المنحدرات الخفيفة إلى أراضي قاعية أو فيضية باستعمال حواديد طويلة.

8) إنشاء خزانات مائية جوفية في جوانب الوديان بعد إشادة سدود صغيرة بهدف رفع مستوى الماء في مجرى الوادي.

9) حفر حفر عميقة في الوديان لتجميع المياه بحيث تتحول إلى برك بعد انقطاع جريان الوادي.

10) اشادة حفر سطحية على جوانب الأراضي الصلبة, أو الطرقات الصلبة بحيث تمتلىء بمياه الأمطار.

11) حفر خزانات جوفية في أراضي منخفضة مع توجيه حركة المياه إليها فوق أتربة مرصوصة أو مدكوكة أو توجيه حركة الماء إليها عن طريق حواديد حجرية.

12) تجميع مياه المنازل الكبيرة والقلاع والحصون إلى آبار محلية بغية استخدامها في الشرب, حيث يلاحظ أن منزل مساحة سطحه 200 م مربع يمكن أن يخزن 100000 لتر من الماء إذا كان متوسط الهطل السوي 500 ملم.

13) وضع الخطط لحصاد المياه باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية لتصنيف المناطق تبعاً لمواءمتها لحصاد المياه, وقد طبقت إيكاردا هذه التقنية بالنسبة للمنطقة الوسطى من سوريا.

مشكووور على الموضوع

ان شاء الله يفيدني ويفيد غيري

بالتوفيق

مشكووور على الموضوع

تسلم يداك

بالتوفيق

مشكووور

موضوع جميل بالتوفيق


تقبل مروري

مشكووور على الموضوع

تسلم يداك