بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد
نعلم أن حركة المقاومة الإسلامية حماس ليست على علاقة طيبة مع الرئيس محمود عباس وحركة فتح
حتى بعد اتمام المصالحة في القاهرة.
نعلم أنه تعذر الوصول إلى اتفاق حول تسمية رئيس وزراء حكومة التوافق وطويت هذه الصفحة إلى آجل غير مسمى.
للآسف هذه الأحداث خيبت آمال الشعب الفلسطيني وأوصلته إلى حالة من الاحباط وعدم الثقة في أي شئ.
كنت قد استخففت في السابق وربما استخف الآخرون من موضوع اعلان الدولة في ايلول.
لكن
حجم التآييد الذي يلقاه طرح اعلان الدولة من دول
العالم الحر التي تشعر وتقدر معاناة الشعب الفسلطيني جعلني أغير فكرة
الاستخفاف باعلان الدولة.
كذلك وعيد وتهديد أمريكا أعطى طرح اعلان الدولة زخم واثارة لأنه متوقع أن يكشف عورتها ويفضح نواياها السيئة.
لذلك أعتقد أن هذه ستكون لحظة تاريخية في مسيرة شعبنا الطويلة
ولحظة بهذا القدر من الأهمية تحتاج أن يتوحد أبناء شعبنا في خندق واحد وأن يكون الجميع على قلب رجل واحد.
يصول الرئيس عباس ويجول ويروج لاعلان الدولة ويتمسك الرجل بموقفه على الأقل لهذه اللحظة بطرح اعلان الدولة.
وفي نفس الوقت تقف حركة حماس موقف المتفرج ... في الحقيقة أنا مستغرب من هذا الموقف ولا أجد له مبرر ...
ودائما ما أطرح هذا السؤال على نفسي :
لماذا لا تقوم حركة حماس بدعم اعلان الدولة في ايلول ؟؟؟
لكن لا اجابة
ربما يشاركنا اخواننا في الشبكة ويعطونا جواباً شافياً
وبارك الله فيكم